Culture

coffee القهوة

القهوة من العناصر الغذائية تحتوي القهوة على بعض العناصر الغذائية المفيدة للصحة، نذكر منها ما يأتي: مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: تحتوي القهوة على مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) والتي تُعدُّ من مضادات الأكسدة التي تساعد على التقليل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، التي تسبب الجذور ضرراً لخلايا الجسم، وقد تؤدي إلى حدوث الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالمتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، والتي تشمل السكري من النوع الثاني، والسمنة.[١] مصدرٌ جيدٌ للفيتامينات والمعادن: تحتوي القهوة على العديد من الفيتامينات والمعادن، كالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنياسين، والكولين، وغيرها.[٢] وللاطّلاع على كميات الكافيين في القهوة يمكنك قراءة مقال كم يحتوي فنجان القهوة من الكافيين. فوائد القهوة حسب درجة الفعالية غالباً فعالة (Likely Effective) تعزيز اليقظة: نُشرت دراسةٌ في مجلة European Journal of Clinical Pharmacology عام 2000، قورِن فيها تأثير الجرعات القليلة، والمتوسطة، والعالية من الكافيين في مجموعةٍ من الأشخاص، وأظهرت نتائجها أنَّ استهلاك جرعات عالية من الكافيين يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline) بشكلٍ ملحوظ، الأمر الذي يقلل من الشعور بالنعاس، ويعزز اليقظة لفتراتٍ زمنيّة طويلة.[٣] احتمالية فعاليتها (Possibly Effective) تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: أشارت مراجعةٌ منهجية نُشرت في مجلة Diabetes Care عام 2014، إلى أنّ شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين، أو التي لا تحتوي عليه، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[٤] وعلى الرغم من ذلك، فقد يؤثّر استهلاك الكافيين في تغيير مستويات السكر في الدم، إمّا رفعه، أو خفضه، لذا يجدر على مريض السكري أن يتوخّى الحذر من الإفراط في استهلاكه، والحرص على مراقبة مستوى السكر في الدم.[٥] تقليل خطر الإصابة بأمراض المرارة: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2000، إلى أنّ شُرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة (بالإنجليزية: Gallstones) لدى النساء اللواتي يعانين مسبقاً من بعض أمراض المرارة المصحوبة بالأعراض، وعلى الرغم من ذلك، لم تُظهر نتائج الدراسة أيّ رابط بين شُرب القهوة وتقليل خطر الإصابة بأمراض المرارة الكُليّة لدى الرجال أو النساء.[٦] المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: قد يساهم شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين، في خفض مستوى الكوليسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL) والدهون الثلاثية في الدم، وذلك عند شُرب ما يُقارب 6 إلى 8 أكواب يومياً، من الجدير بالذكر أنَّ القهوة الخالية من الكافيين قد لا تمتلك هذا التأثير.[٧] تحسين مستويات ضغط الدم لدى كبار السن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American Geriatrics Society، إلى أنّ شُرب كبار السن للكافيين يحسّن من مستويات ضغط الدم لديهم، ويُقلل خطر انخفاضه بعد تناول الوجبة، يُعزى ذلك إلى دور الكافيين في رفع هرمون النورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline)، ممّا يحافظ على مستويات ضغط الدم لدى كبار السن الأصحاء.[٨] ومن جهةٍ أُخرى، فقد تبيّن أنّ القهوة قد تساعد على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يشربون القهوة بشكلٍ يومي مقارنة بالأشخاص الذين لا يشُربون القهوة، وذلك حسب ما نُشر في مجلة European Journal of Epidemiology،[٩] على الرغم من ذلك، فقد يسبب شُرب القهوة زيادةً في مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، إلّا أنَّ هذا التأثير قد لا يكون ملحوظاً في حال شُرب القهوة بانتظام.[١٠] وللاطّلاع على معلومات أكثر حول تأثير القهوة على الضغط يمكنك قراءة مقال هل القهوة ترفع الضغط. تقليل خطر الاصابة بمرض باركنسون: يُعرف داء باركنسون بأنَّه اضطرابٌ يصيب الجهاز العصبي بشكلٍ تدريجيّ، ويؤثر في الحركة، وتبدأ الأعراض برعشةٍ غير ملحوظة في يدٍ واحدة، ثم يتفاقم مع مرور الوقت، وبالرغم من شيوع الرُّعاش، إلّا أنَّ الاضطراب يسبب تيبُّساً وبطئاً في الحركة،[١١] وأشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Movement Disorders علم 2012، إلى أنّ شُرب القهوة ومشروباتٍ أخرى تحتوي على الكافيين، قد يقلّل من خطر الإصابة بمرض باركنسون لدى الرجال والنساء، وبشكلٍ أكبر لدى الرجال.[١٢] لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence) تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة: على الرغم من أنَّ الدراسات متضاربة حول دور القهوة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، إلّا أنَّ دراسةٌ نُشرت في مجلة NUTRITION AND CANCER عام 2005، أشارت إلى أن شُرب القهوة الخالية من الكافيين يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، في حين إنّ القهوة العادية من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، وقد يُعزى ذلك إلى دور مركبات الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids) والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كمضاداتٍ للأكسدة، التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.[١٣] تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: فقد أشار تحليلٌ شموليٌ يضمّ ثماني دراسات، نُشر في مجلة Annals of oncology عام 2014، إلى أنّ شُرب القهوة قد يقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا المُميت بصورة مرتبطة بالجرعة المستهلكة.[١٤] احتمالية تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة: تُظهر الدراسات تضارباً حول دور القهوة في تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة، إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Cancer Prevention عام 2017، إلى أنّ شُرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة عند مقارنة الأشخاص الذين يشُربون من كوب إلى كوبين، أو أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة يومياً مع الأشخاص الذين لا يشُربون القهوة،[١٥] ومن جهة أخرى، أشار تحليلٌ شموليٌ يضمّ مجموعةً من الدراسات، نُشر في مجلة Scientific reports عام 2015، إلى أنّ شُرب القهوة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة بصورة مرتبطة بعدد أكواب القهوة المستهلكة.[١٦] تعزيز القدرة المعرفية لدى كبار السن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2002، إلى أنّ شُرب القهوة قد يعزز من القدرة المعرفية لدى كبار السن من النساء اللواتي تبلغ أعمارهنّ 80 عاماً فما فوق.[١٧] تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم: (بالإنجليزية: Endometrial cancer) أشار تحليلٌ شموليٌ يضمّ 12 دراسة، ونُشر في مجلة Nutrients عام 2017، إلى أنّ شُرب القهوة بمعدل أربعة أكواب يومياً، يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسة تصل إلى 20%، كما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 24% لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٨] تقليل خطر الإصابة بمرض النقرس: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatism عام 2007، إلى أنّ شُرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بمرض النقرس (بالإنجليزية: Gout) لدى الرجال، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا التأثير كان مرتبطاً بشُرب القهوة العادية وليس القهوة الخالية من الكافيين

Share Article