سفيرة الاتحاد الأوروبي: العنف القائم على النوع الاجتماعي “جائحة عالمية”

يونا ونوس
ستة عشر يوما في جميع بلدان العالم للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف بأشكاله ضد المرأة حيث ستختتم غدا فعاليات هذه الأيام التي احتفت بها معظم الدول العربية من خلال محاضرات وندوات ومراكز توعية للصحة الجسدية إضافة لمشاركة الإعلام العربي ووسائل الإعلام كافة في حملات إعلامية لمناهضة العنف ضد المرأة عبر إجراء لقاءات مع ملهمات من النساء العربيات إضافة لتسليط الضوء على دور المرأة البارز في الميادين كافة وتطور التشريعات القانونية التي تحمي المرأة في مختلف البلدان العربية .
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن واحدة من كل ثلاث نساء حول العالم تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي في حياتهن، وواحدة من كل خمس فتيات يقعن ضحايا للاعتداء الجنسي على الأطفال، وتعرضت واحدة من كل اثنتين من الشابات للعنف بكافة أشكاله ناهيك عن التأثير الكارثي لجائحة كورونا الذي أدى إلى تفاقم عدم المساواة بين الجنسين، مما جعل النساء والفتيات أكثر عرضة لجميع أشكال العنف، بحسب السفيرة.
ويدشن اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام 16 يومًا من النشاط تبدأ في 25 تشرين الثاني/نوفمبر وتُختتم في 10 كانون الأول/ديسمبر، وهو اليوم الذي تٌحيي فيه ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
الحملة اتخذت لها عنوانا “اتحدوا! لهذا العام إلى حشد كافة أطياف المجتمعات في كل أقطار الأرض وتنشيطها في مجال منع العنف ضد المرأة، والتضامن مع ناشطات حقوق المرأة ودعم الحركات النسوية في كافة بقاع الأرض لمقاومة التراجع عن حقوق المرأة والدعوة إلى عالم خالٍ من العنف ضد المرأة والفتاة
https://arabstates.unwomen.org/ar/news/in-focus/end-violence-against-women
العنف سواء كان القائم على النوع الاجتماعي او ضد المرأة كارثة بحق المرأة سواء كان على مستوى المجتمع او الاسرة , كيف يمكن الحصول على اسر واعية بموضوع العنف اذا كانت قناعتهم مع العنف وليس ضد العنف