Literature

تحت شعار ''سرطان الرئة المستجدات العلاجية وآفاق المستقبل'' الجمعية المغربية للأورام الصدرية تنظم تظاهرة علمية بطنجة

 

 

فاطمة سهلي طنجة

بمناسبة انعقاد الدورة الأولى لمؤتمرها الوطني، والدورة الثانية للمؤتمر الدولي للأورام الصدرية نظمت الجمعية المغربية للأورام الصدرية تظاهرة علمية يومي الجمعة والسبت 11 -12 – مارس2022  بطنجة

وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين والأطباء المتخصصين في الأمراض والجراحات الصدرية

وركزت محاور المؤتمر على مناقشة إشكالية حقيقية التي تشكل جزءا من الصحة العمومية، الا وهو سرطان الرئة، ويعتبر هذا الداء الأكثر فتكا في المغرب، وتم الوقوف على أخر المستجدات العلاجية والتشخيصية اليوم كانت ميزته هو عقد ورشات ناقش خلالها الخبراء المغاربة عددا من النقط المتعلقة بالتشخيص والتكفل العلاجي بالمرضى، وتم الخروج بعدد من الخلاصات لتجويد هذه الخدمات، على اعتبار أن علاج سرطان الرئة عرف تقدما كبيرا، خاصة باعتماد طرق العلاج بالمناعة والعلاجات الدقيقة

وعرضت الجمعية في هذا المؤتمر النتائج الأولية للدراسة الوطنية حول استخدام العلاج المناعي في علاج سرطان الرئة، الدراسة التي أجريت على 160 مريضا في جميع أنحاء المغرب

رئيس الجمعية المغربية للأورام الصدرية، البروفيسور نوفل ملاس، استهل المناقشة وثمن انعقاد هذا المؤتمر الذي يشكل مناسبة للالتقاء بين المهنيين المتخصصين من أجل تبادل المعارف في مجال التقدم المحرز في تشخيص وعلاج سرطان الرئة، والوصول إلى إجماع وطني من أجل تحسين التكفل بالمصابين بهذا النوع من السرطان

واكد أنه في كل سنة، يتم تشخيص أكثر من 7000 حالة جديدة. فسرطان الرئة يتسبب في وفاة 6000 شخص سنويا، وهو بذلك أكثر أنواع السرطانات فتكا في المغرب، مسجلا أن حالات الإصابة بسرطان الرئة مستمرة في الارتفاع، مع زيادة ملحوظة في عدد النساء اللواتي يصبن بهذا النوع من السرطان

كما ذكرملاس بأن الجمعية المغربية للأورام الصدرية كانت قد أصدرت توصياتها الوطنية بشأن التكفل بمرضى كوفيد-19 في ذروة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن الجمعية نظمت كذلك العديد من اللقاءات والندوات الوطنية لتوفير التكوين الطبي المستمر لأطباء الأورام والممارسين المغاربة

وأعرب عن الأسف لكون أن ''حالات الإصابة بسرطان الرئة مستمرة في الارتفاع، مع زيادة ملحوظة في عدد النساء على وجه الخصوص''، مذكرا بأن استهلاك التبغ يعتبر مسؤولا عن 8 من كل 10 سرطانات الرئة في جميع أنحاء العالم

وتناول الكلمة البروفيسور آلان طوليدانو، طبيب سرطانات والمدير الطبي لمصحة ''هارتمان'' بباريس، وتوقف عند أهمية هذا الملتقى العلمي الدولي الذي يشهد مشاركة مهنيين متخصصين في علاج الأورام ''''جراحي الصدر، أطباء سرطان، أطباء أشعة …''' ، مشيدا بالتقدم الكبير الذي حققه المغرب خلال السنوات الأخيرة بفضل تعزيز البنيات التحتية العلاجية وتبني تقنيات جديدة ودقيقة في مجال العلاج بالأشعة والولوج إلى الأدوية المبتكرة واعتماد أفضل التقنيات الجراحية

وقال ''نرى أن المغرب أصبح بلدا له أفضل المعايير الدولية في المجال، بفضل البحث والتشخيص والوقاية، وتمكن من الارتقاء إلى مستويات تمنح الأمل للمرضى المصابين بسرطان الرئة

كما ، سجلت البروفيسور زينب بنبراهيم، المتخصصة في السرطان والأستاذة بكلية الطب والصيدلة بفاس، ''انه ضمن هذه الدراسة، سنؤكد هذه المعطيات من خلال حالات لمرضى مغاربة تلقوا هذا العلاج المناعي في عدة مراكز أورام عمومية وخصوصية بالمغرب''، مشيرة إلى أن علاج سرطان الرئة شهد تطورات كبيرة، لا سيما مع ظهور العلاج المناعي والعلاجات الموجهة

 

ويذكر أن الجمعية المغربية للأورام الصدرية تأسست من قبل أطباء مغاربة متخصصين في معالجة السرطان ولديهم خبرات مشهود لها في علم الأورام الصدرية، والذين يعملون في مختلف المراكز المرجعية للأنكولوجيا في جميع أنحاء المملكة

وتهدف إلى المشاركة في علاج سرطان الرئة، بتعاون وثيق مع الفاعلين الوطنيين الآخرين، من خلال توفير التعليم والتكوين الطبي المستمر لجميع المتخصصين في علاج السرطان وغيرهم من مهنيي الصحة، وإجراء التجارب السريرية الوطنية والمشاركة في التجارب السريرية الدولية، والمشاركة في تطوير المعايير الوطنية، وتسهيل التواصل والتفاعل بشأن العلاجات المبتكرة، والمشاركة في النقاش الوطني حول الولوج إلى الرعاية الصحية في علاج الأورام الصدرية

وتأسست الجمعية المغربية للأورام الصدرية

 خلال سنة 2020   AMOT

من قبل أطباء مغاربة متخصصين في معالجة السرطان ولديهم خبرات مشهود لها في علم الأورام الصدرية، والذين يعملون في مختلف المراكز المرجعية للأنكولوجيا في جميع أنحاء المملكة

الجمعية المغربية للأورام الصدرية تأسست خلال سنة 2020، من قبل أطباء مغاربة متخصصين في معالجة السرطان ولديهم خبرات مشهود لها في علم الأورام الصدرية، والذين يعملون في المراكز المرجعية للأنكولوجيا بجميع أنحاء المملكة وهي الجمعية الوحيدة في المغرب المتخصصة في سرطان الرئة، وتعمل من أجل تسهيل الولوج إلى التكوين الطبي المستمر لكل الأطباء المغاربة المتخصصين في علاج السرطان وخلص المؤتمر بعدة توصيات

وتتمثل اهم أهدافها في تكتيف الجهود لمحاربة سرطان الرئة، بتعاون وثيق مع الفاعلين الوطنيين الآخرين، من خلال توفير التعليم والتكوين الطبي المستمر لجميع الأخصائيين وغيرهم من مهنيي الصحة

المشاركة في علاج سرطان الرئة، بالتعاون الوثيق مع الفاعلين الوطنيين الآخرين، من خلال توفير التعليم والتكوين الطبي المستمر لجميع المتخصصين في علاج السرطان وغيرهم من مهنيي الصحة ؛

إجراء التجارب السريرية الوطنية والمشاركة في التجارب السريرية الدولية ؛

المشاركة في تطوير المعايير الوطنية ؛

تسهيل التواصل والتفاعل بشأن العلاجات المبتكرة ؛

المشاركة في النقاش الوطني حول الولوج إلى الرعاية الصحية في علاج الأورام الصدرية

Share Article