فاطمة سهلي طنجة
تشير أوساط مغربية، إلى أن تنسيقا مغربيا مصريا، بشأن الملف الليبي، على اثر الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري، للمغرب، ولقاءه بعدد من المسؤولين بالمملكة، سمح بإعادة اللقاءات الليبية -الليبية للمغرب، بعد أشهر من توقفها.
وترى ذات الأوساط الديبلوماسية، بأن هناك قناعة مغربية مصرية ، بكون حل الأزمة الليبية، شأن ليبي- ليبي، وأن التوافق بين الاطراف هو السبيل الوحيد للوصول لأجندات انتخابية شفافية متوافق حولها، تسمح للشعب الليبي بكل مكوناته باختيار حر لممثليه ومؤسساته السيادية.
وتعتبر ذات المصادر، بأن دور دول الجوار والأشقاء، يجب أن يقتصر على " المصاحبة" و " تذليل الصعوبات" أمام المتفاوضين، مشيرة إلى أن الحل العسكري ، أصبح خطأ احمر في هذه المرحلة، على أن ذلك "لن يمنع لجوء المؤسسات المنتخبة لاستخدام القوة من أجل توحيد المؤسسات الامنية وتحييد المليشيات والمسلحين الأجانب بدعم من المجتمع الدولي، بعد استنفاذ كل السبل السلمية الممكنة".
